08 Feb اللاجئون السوريون: خلفية
اللاجئون السوريون: خلفية
إعداد نغم بورسلي وسعد جاسر
وصف القضية:
قانون اللاجئين هو فرع من القانون الدولي يعنى بحماية حقوق اللاجئين، وهو يتعلَّق بالقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، رغم اختلافه عنهما، حيث يتناولان على التوالي حقوق الإنسان بشكل عام وإدارة الحرب بشكل خاص.
تعرف اتفاقية جنيف الخاصة بوضع اللاجئين لعام 1951 اللاجئ بأنه : “الشخص الواجد خارج بلد جنسيته أو بلد إقامته المعتاد بسبب خوف له ما يبرره من التعرض للاضطهاد بسبب العنصر، أو الدين أو القومية أو الانتماء إلى طائفة اجتماعية معينة، أو إلى رأي سياسي، ولا يستطيع بسبب ذلك الخوف أو لا يريد ان يستظل/تستظل بحماية ذلك البلد او العودة إليه خشية التعرض للاضطهاد.”
توجد 4 أنواع للجوء:
اللجوء السياسي وهو الذي يتم منحه للشخصيات المشهورة، والقادة المنشقين عن جيوشهم أو حكوماتهم، وللناشطين السياسيين.
اللجوء الديني وهو أن يقوم الشخص باللجوء إلى دولة أخرى بسبب تعرضه للاضطهاد بسبب الدين أو المعتقدات اللادينية.
اللجوء الإنساني وهو اللجوء إلى دولة أخرى داخل أو خارج الوطن بسبب الحروب أو النزاعات الإثنية أو العرقية، وهناك دول تعيد اللاجئين إلى بلدهم الأم بعد إنتهاء هذه الصراعات، ودول أخرى تبقيهم على أرضها.
اللجوء الاقتصادي وهو اللجوء من دولة لأخرى بسبب الكوارث البيئية التى تسبب المجاعات.
4. إن دولية أبعاد قضية اللاجئين السوريين وطبيعتها تجعل الحل غير ممكن دون تعاون دولي.
5. بعد مضي نصف عقد على الازمة في سوريا يقدر عدد اللاجئين السوريين بأكثر من اربعة ملايين لاجئ معظمهم في لبنان، تركيا، الأردن، العراق.
التسلسل الزمني للقضية:
مايو 2011 : قدّر عدد السوريين العابرين لحدود تركيا يوميا ب 300 شخص .
سبتمبر 2011 : بلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين في لبنان 2600 لاجئ.
نوفمبر 2011 : تشير الوكالات الى بلوغ عدد اللاجئين السوريين في تركيا 7600 لاجئ .
ديسمبر 2011 : قدّر عدد اللاجئين السوريين المسجلين في لبنان لاكثر من 5000 لاجئ إلى جانب غير المسجلين.
يناير 2012 : سجل 1500 لاجئ في الاردن بالاضافة لآلاف من غير المسجلين.
فبراير 2012 : صعود عدد اللاجئين المسجلين في تركيا ل9600 لاجئ.
مارس 2012 : وصول عدد اللاجئين في الاردن ل80000 لاجئ.
16 يوليو 2014 : بعد انتقال آلاف السوريين لأسطنبول، المحافظ يشرع بارغام اللاجئين السوريين بالمغادرة.
7 اغسطس 2014 : لم يسمح لأي سوري من دخول الاردن، وإعادة ما بين 45 و 80% سوري وفلسطيني من طالبي اللجوء في مركز رابعة السرحان داخل الاردن.
11 اغسطس2014 : الجمهورية اللبنانية بصدد اغلاق الحدود رسميا امام اللاجئين السوريين.
19 نوفمبر 2014 : نزوح 5000 سوري لمناطق غير مأهولة بين سوريا و الاردن بعد إغلاق الأردن الحدود.
5 يناير 2015 :فرض لبنان قيودًا جديدة على اللاجئين السوريين .
7 يناير 2015 : تفاقم الخطر المحدق بتدفق اللاجئين عبر الحدود العراقية بعد استيلاء تنظيم الدولة الاسلامية على مدينة الموصل بالإضافة إلى العديد من النقاط الحدودية شرقي سوريا.
يونيو 2015 : وافقت النرويج في يونيو 2015 على استضافة 8 آلاف لاجئ سوري بحلول نهاية عام 2017.
يونيو 2015 : أفراد من البحرية الأيرلندية ينقذون لاجئين من زورق مكتظ ضمن عملية تريتون..
اغسطس 2015 : عبور آلاف السوريين الى أوروبا و تم استقبالهم في ألمانيا و النمسا.
اغسطس 2015 : تم منع اللاجئين من حرية التنقل في المجر التي بدأت في بناء حاجز بينها وبين صربيا وذلك يبين تباعد السياسات تجاه هذه الأزمة بين دول الاتحاد الأوروبي.
الوصف الحالي للقضية:
نحو ربع مليون لاجئ سوري في العراق، وأكثر من600000 الف لاجئ سوري مسجل بشكل رسمي في الأردن مع توقع وجود نحو 1000000 و 500000 ألف من اللاجئين غير المسجلين ، و حوالي 1300000 ألف لاجئ في مصر وأكثر من مليون لاجئ في لبنان وفي أوروبا يبحث حوالي مليون سوري عن حق اللجوء والهجرة.
لجوء أكثر من 6 ملايين سوري إلى دول الجوار وأوروبا وكندا منذ بدأ الازمة السورية.
يوجد حوالي 1.9 مليون لاجئ سوري في تركيا.
يوجد حوالي 1.1 مليون لاجئ في لبنان.
629 الف لاجئ متواجد في الاردن، 249 لاجئ متواجد في العراق، 132 لاجئ متواجد في مصر.
حال قضية اللاجئين السورية في أوروبا معقدة حيث أن هناك دول مثل ألمانيا والنمسا والسويد قد استقبلت اللاجئين وبلغ عدد اللاجئين في هذه الدول أكثر من 500 الف لاجئ وهناك دول كان استقبالها للاجئين يشوبه بعض العنصرية حيث صرحت الحكومة السلوفاكية بأنها ستساعد أوروبا باستضافة 200 مهاجر سوري ضمن خطة الاتحاد الأوروبي ولكن بشرط أن يكونوا مسيحيين، وهناك من رفض استقبالهم كالمجر و بلغاريا.
عدد كبير من الاطفال السوريين لا يتلقون تعليمهم .
الخلاصة:
تعتبر قضية اللاجئيين السوريين من القضايا الهامة جدًا على الصعيد الدولي حيث أنها تؤثر على الأمن الداخلي والخارجي للدول، كما أنها قضية إنسانية من الدرجة الأولى حيث أن اللاجئين هم مجموعة من الاشخاص مختلفي الأعمار والجنس والطبقة الاجتماعية تركوا موطنهم للبحث عن الأمان وتخلوا عن الكثير من حقوقهم من أجل الامان. ولا يمكن الوصول للحل دون تعاون دولي لهذه القضية.
الحلول:
تعزيز التعاون المعلوماتي والاتصالي والرصد المنظم من خلال التخطيط المشترك للمجتمع الدولي.
توفير تسهيلات خاصة للاجئين السوريين خاصة في التعليم و الصحة .
توزيع الجهود و تقسيم المسؤولية بين المجتمع الدولي.
السماح لوكالات الاغاثة بحرية التنقل والتحرك وفقا للقانون الدولي لمساعدة اللاجئين السوريين أينما كانوا.